التجريبية : أي ملاحظة وقياس و تسجيل وتفسير ومناقشة الظواهر البيئية بموضوعية
الفهم : إدراك متزايد لكيفية عمل النظم البيئية .
الإدارة : معرفة كيفية العمل فى مجموعات وصولا إلى إحداث أمور معينة وكيفية تقدير الموارد وحشدها وكيفية التنفيذ .
الأخلاقيات : القدرة على اتخاذ خيارات أخلاقية واعية إزاء التنمية الاجتماعية فى تفاعلها مع البيئة ، وكيفية اتخاذ خيار يتلاءم مع أهداف المرء وقيمه ، ويحترم فى الوقت نفسه أهداف الآخرين وقيمهم .
الجماليات : تقدير البيئة لذاتها ، واستخدام البيئة للترويح والجمال والفن والإلهام وتحقيق المرء لأهدافه القصوى .
الالتزام : تنمية الشعور بالاهتمام الشخصى والمسئولية إزاء رفاهية المجتمع الإنسانى والبيئة معًا ، والاستعداد للمشاركة فى عملية حل المشكلات من البداية للنهاية ، المرة تلو المرة ، بالرغم من صعوبتها وما يقابلها من تثبيط للهمم .
الشمولية : وعى الطلاب بالطبيعة المتداخلة وضرورة التعرف عليها بقضاياها المتبادلة بشكل شامل .
مبادئ التربية البيئية :
حدد مؤتمر تبليسي المنعقد فى عاصمة جورجيا بالاتحاد السوفيتى سابقا عام 1977 من خلال إعلانه المبادئ الأساسية للتربية البيئية بما يلى :
تدرس البيئة من كافة وجوهها الطبيعية والتكنولوجية والاقتصادية والسياسية والثقافية والتاريخية والأخلاقية والجمالية .
ينبغى أن تكون التربية البيئية عملية مستمرة مدى الحياة داخل نظام التربية النظامية وخارجه .
لا تقتصر التربية البيئية على فرع واحد من فروع العلوم بل تستفيد من المضمون الخاص بكل علم من العلوم فى تكوين نظرة شاملة متوازنة .
تؤكد التربية البيئية على أهمية التعاون المحلى والقومى والد ولى فى تجنب المشكلات البيئية وحلها .
تعلم التربية البيئية للدارسين فى كل سن التجاوب مع البيئة والعلم بها وحل مشكلاتها مع العناية ببيئة التعلم فى السنوات الأولى .
تمكن التربية البيئية المتعلمين ليكون لهم دور فى تخطيط خبراتهم التعليمية وإتاحة الفرصة لهم لاتخاذ القرارات وقبول نتائجها .
تساعد على اكتشاف المشكلات البيئية وأسبابها الحقيقية .
تؤكد على التفكير الدقيق والمهارة فى حل المشكلات البيئية المعقدة .
تستخدم التربية البيئية بيئات تعليمية مختلفة وعددًا كبيرًا من الطرق التعليمية لمعرفة البيئة وتعليمها مع العناية بالأنشطة العملية والمشاهدة المباشرة.
من الضرورة أن تساهم كل المناهج الدراسية والنشاطات التى تشرف عليها المدرسة فى احتواء التربية البيئية بكل تفاصيلها ، فبعضها تمد الطلاب بالمعلومات والمفاهيم والحقائق العلمية ، وبعضها الآخر تكون القيم والاتجاهات والمدركات نحو البيئة .
الإقلال من سيادة البرامج المستقلة فى مجال البيئة ، لأن ذلك قد يؤدى إلى نتائج عكسية خاصة إذا ساد طابع الإرشاد والنصح .
تقريب الفجوة بين الأبحاث العلمية وبين المناهج الدراسية وذلك من أجل زيادة فاعلية التربية البيئية .
خلق الاتجاهات العلمية من خلال الممارسات والتطبيق الفعلي للمفاهيم والمدركات والقيم التى يتعلمها الطالب نظريًا .