علاج التلوث:
1- الوعي الذاتي لدى الشخص بأن التلوث ما هي إلا كارثة تحتاج إلى جهد إيجابي منه لأنها تُنذر بفنائه.
2 - وقف تراخيص مزاولة النشاط الصناعي الذي يدمر البيئة.
3- تهجير الصناعات الملوثة للبيئة بعيداً عن أماكن تمركز البشر بخطة زمنية محددة، لوقف تبوير الأراضي الزراعية ولعدم الإضرار بصحة الإنسان.
4- تطوير أساليب مكافحة تلوث الهواء، فالحل لا يكمن فى مزيد من الارتفاع فى أطوال المداخن لأنه لا يمنع التلوث بل يرحله إلى أماكن أبعد.
5- تطوير وسائل التخلص من القمامة والنفايات، وخاصة لتلك العمليات التي تتضمن على الحرق فى الهواء الطلق التي تزيد من التلوث.
6- القيام بعمليات التشجير على نطاق واسع للتخلص من ملوثات الهواء وامتصاصها.
7- الكشف الدوري للسيارات، لأن عوادمها من إحدى العوامل الرئيسة المسببة للتلوث.
8- اللجوء إلى الغاز الطبيعي كإحدى مصادر الطاقة البديلة عن مصادر الطاقة الحرارية والذي لا يخرج معه كميات كبيرة من الرصاص والكبريت.
9- معالجة التلوث النفطي، بإضافة بعض المذيبات الكيميائية التي تعمل على ترسيب النفط فى قاع المحيطات أو البحار فى حالة تسربه. بالإضافة على وضع القواعد الصارمة بعدم إلقاء السفن لأية مخلفات نفطية أو كيميائية فى مياه البحار.
10- إقامة المحميات البحرية، والمحمية مشتقة من كلمة الحماية الطبيعية التي تفرض حظراً على بعض البقاع التي تشتمل على كائنات بحرية نادرة، تلك المهددة بالانقراض، أو مجموعات من الأنواع التى ينحصر تواجدها فى بيئات معينة.
11- اللجوء إلى استخدام المبيدات العضوية (المبيدات العضوية هى المبيدات التى لا يحتوى تركيبها على المواد الكيميائية، وإنما مكوناتها طبيعية بالدرجة الأولى مثل الثوم والبصل .. وغيرها من المواد الطبيعية الأخرى) والابتعاد عن المبيدات الكيميائية بأنواعها المختلفة من مبيدات الأعشاب والحشرات والفطريات.
فالتلوث عدوان عالمي، أجل فقد اكتسب صفة العالمية حيث أن الملوثات تنتقل من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، فهو لا يعرف حدوداً إقليمية له. فهناك العديد من الدول التي لا تمارس نشاط صناعي أو تعديني لكنها تعانى من التلوث بالمثل. فالرياح والسحب والتيارات المائية تساهم فى نقل الملوثات من بلد آخر، ومثال على ذلك: التلوث الناتج من احتراق آبار الكويت البترولي، حيث اتفق العلماء على أن آثار سحب الدخان الأسود لا تقتصر على دولة الكويت بل أنها عبرت البحر الأسود وأخذت تهدد رومانيا وبلغاريا.