بعد انتهاء قصة ثورة غضبها في بطولة أمريكا المفتوحة السابقة بتلقيها غرامة مالية كبيرة وإنذار شديد اللهجة ، أكدت نجمة التنس الأمريكية سيرينا ويليامز أنها ستستهل مشوارها في موسم 2010 كما قررت من قبل من خلال بطولة ميديبنك الدولية في مدينة سيدني الأسترالية.
وكان الاتحاد الدولي للتنس قد وقع غرامة مالية قياسية بلغت 175 ألف دولار على ويليامز المصنفة الأولى على العالم أمس الاثنين ووضعت تحت المراقبة بعدما تلفظت بعبارات تهديدية غاضبة تجاه مساعدة الحكم بإحدى مباريات بطولة أمريكا المفتوحة السابقة.
وقالت ويليامز في بيان لها : "لقد استمتعت بالمشاركة في بطولة سيدني هذا العام وأتطلع قدما للعودة إلى هناك خلال بضعة أسابيع".
وتستطيع ويليامز الآن الاستعداد كيفما شاءت لرحلة الدفاع عن لقبها ببطولة أستراليا المفتوحة بعد أن تشارك في سيدني التي تنطلق منافساتها في العاشر من كانون الثاني/يناير المقبل .
وتتقدم ويليامز قافلة من نجمات التنس العالميات اللاتي سيشاركن في بطولة سيدني المقبلة ومن بينهن الروسيتين سفتلانا كوزنتسوفا وإلينا ديمنتييفا والدنماركية كارولينا فوتسنياكي والبيلاروسية فيكتوريا أزارينكا والأسترالية سامانثا ستوسر.
بينما يشارك في منافسات الرجال الفرنسي جايل مونفيس المصنف 13 على العالم والأسترالي ليتون هيويت والقبرصي ماركوس باجداتس والتشيكي توماس بيرديتش.
