لقد أولى الأستاذ الدكتور راتب السعود أهمية كبيرة لدور التربية في حماية البيئة، متناولاً بالتفصيل دور كل من المدرسة، والجامعة، ورياض الأطفال،والأسرة، ودور العبادة، والإعلام، والمنظمات غير الحكومية في حماية البيئة (سنعرض لها بالتفصيل لاحقاً)، متبنياً منهجاً خاصاً في توضيح دور كل من هذه الوسائل من خلال عرض المشكلات البيئية الرئيسية الثلاث ( الأنفجار السكاني، والتلوث البيئي، وإستنزاف الموارد الطبيعية) وتبيان الدور الوقائي والدور العلاجي معاً لكل من وسائل حماية البيئة الثلاث ( العلم والقانون والتربية) في التصدي لهذه المشكلات البيئية.