التصنيـــــف :
الفصيلــــــة : Cupressacées
الإسـم الفرنسـي : Thuya de bérberie
الاســـم اللاتيني : Tetraclinis articulata
الاســـم الشعبي : العـرعـــر البـربري
معطيات نبــاتيــــة :
المظهر الخارجي:
شجرة العرعر البربري يتراوح طولها بين 15 و 25 م.
يبدأ مظهرها الخارجي على شكل هرمي، ذات قـــوام فـــارغ، و ينتهي بأوراق منتشرة، خفيفة.
الجذع :
لشجرة العرعر البربري جذع مستقيم، ذات قشرة رمادية فاتحة في بداية النمو ثم يصير داكنا.
مشقق طوليا.
الأغصان :
منتصبة، رقيقة، مشكلة من فروع مسطحة، خضراء مفصلية حسب وضعية الأوراق.
الأوراق:
إبرية الشكل ذات مسحة زرقاء، من 1 إللى 2 سم عند الأشجار الصغيرة، و ذات حراشيف عند الأشجار الناضجة، دائمة و متقابلة، نسبيا دوارية، محزومة إلى 4 غير متساوية، و تغطي الساق ( عنق)، و اثنتان عريضتان متبادلتان، و اثنتان صغيرتان ضيقتان
الإزهار:
و يتم الإزهار على مستويين :
الأزهار الذكرية : مجتمعة عند نهاية الأغصان القصيرة
الأزهار الأنثوية : مجتمعة على الأغصان الجانبية
الثمار:
لها شكل مخروطي نسبيا كروية، تتكون من 4 حراشيف خشبية مقسمة إلى زو جين ذي شكل القلب.
صغيرة تحتوي على حبوب صمغية و جناحين جانبيين.
المتطلبات البيئية:
تنمو هذه الشجرة في مناخ شبه جاف، أحيانا معتدل، أي مناخ يتغير من معتدل إلى حار جدا، كما أنها تنمو في مناخ رطب جدا و جاف.
تنمو شجرة العرعر البربري على تربة راشحة (الكلس) شديدة الانحدار و على الواجهات الساخنة.
شجرة العرعر البربري لا تبالي بنوع التربة التي قد تنمو عليها بينما على التربة طينية ثقيلة، تحول دون تصريف المياه، تخلي المكان لأشجار أخرى كالمصطكا Lentisque و الزيتون.
أهم غابات العرعر البربري بشمال افريقيا يتمركز بالمغرب، حيث يقدر مجموع مساحتها حاليا ب 607900 هكتار، و تتوزع هذه الأخيرة إلى 6 مناطق و هي:
منطقة الريف
منطقة المغرب الشرقي.
منطقة الأطلس المتوسط الشرقي.
منطقة وديان الهضبة المركزية و منطقة ميستا الغربية
منطقة الأطلس المتوسط الغربي و الأطلس الكبير.
منطقة الأطلس الصغير.
المشاكل:
الرعي الجائر
الجني الغير المنتظم
الشيخوخة وعدم تجديدي الغابات
التعرض لبعض التعفنات الناتجة عن وجود بعض الحشرات الضارة
الدور السوسيو اقتصادي:
تلعب غابات العرعر البربري دورا سوسيو اقتصاديا مهما في حياة الساكنة الم حيطة بها. في القطاع الصناعة التقليدية ينحصر استغلال خشب العرعر البربري و ترصيعه بمدينة الصويرة، حيث يشغل هذا القطاع بالمغرب يدا عاملة مهمة تصل إلى 1690 منها 440 معلم ( رئيس ورشة) و قد تم تكوين 25% من هذه الشغيلة في مراكز التكوين المهني المحدثة سنة 1984 بالصويرة حيث بلغت قيمة صادرات المنتوجات التقليدية لهذه الشجرة بحوالي 3.134.776 درهم سنة 1990.