يعتبر المسلمون الآية {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}[27] والآية{لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}[28] أساسا في التعامل مع غير المسلمين[2]. والقرآن الكريم يحوي تعليمات لاحترام الأديان الأخرى. القرآن يحترم الديانة اليهودية والمسيحية باعتبارهم يتبعون ديانات سماوية أخرى. القرآن يؤكد أنه "يقوم باعادة الديانة السماوية النقية التي أُنزلت على إبراهيم والتي تم تحريفها من قبل اليهود والنصارى"[29](التحريف قد يعني أكثر من مجرد الفهم الخاطئ للنص، في مراحل متأخرة من التاريخ الإسلامي أصبح مفهوم هذا الشيء هو أن أجزاء من الإنجيل والتوراة تم تأليفها من قبل البشر)[30] و يقر بهذا التحريف جمع من غير المسلمين أيضا [بحاجة لمصدر].
وقد منح الإسلام لليهود والنصارى الحرية التامة في ممارسة طقوس دينهم وذلك يتجلى في أن رسول الإسلام محمد قد عاش في مدينة يسكنها يهود ويجاورهم يهود وكان للنبي اتفاقيات وتحالفات مع اليهود بالسلم والمناصرة بيد أن اليهود نقضوا الكثير منها.