ويقصد به تلوث الهواء داخل المنزل من جراء أنشطة الناس داخل المبنى، ومن الملوثات التي تنساب من الأثاث ومواد البناء، ومن الملوثات الطبيعية التي تدخل المبنى من الخارج.
وبناء على دراسات وكالة حماية البيئة الأمريكية، فقد يزيد مستوى ملوثات الهواء في الداخل ما بين ضعف إلى خمسة أضعاف ملوثات الهواء الخارجي، حتى في المناطق الصناعية الحضرية.
وترجع خطورة هذا النوع من التلوث إلى أن الإنسان يقضي حوالي 90 % من وقته داخل المباني. ومن تم يكون تعرض الإنسان للملوثات أكثر في الأماكن الداخلية مقارنة بالأماكن الخارجية. والأمر إنما يكون أكثر خطورة على المسنين والمصابين بالربو لكونه يقضون وقت أطول في الداخل.