أتريد الفوز... تعال شارك هنا... فأكيد انت الفائز

في حلبة التدين


(أَلَمْ يَانِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ؟ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الاَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ)؟!
(الحديد:16)


وكان الإنسان نسيا و لازال نسيا و حاله كمن يتمنى لو كان نسيا منسيا ؛
التدين ليس حاجة للإنسان فحسب و إنما شيء أكبر من ذلك ، ليس فرائض و واجبات و إنما أكبر من ذلك
( وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الروح والملائكة عباد الله كذلك ؛ و كل شيء يسبح بحمد ربه لكن ما الفرق بين تعبد و الإنس و الجن وتعبد الملائكة و الرياحين ،
الروح و الملائكة لا يعصون الله ما أمرهم فهم لايذنبون معصومون من الخطأ و كذلك الرياحين ، لهم أوامر ينفذونها بحسبان دقيق ،

وكذلك الأشياء تسبح ربها و لكن لا تعلمون تسبيحهم . وهذه أشياء معرفة عند المسلمين بدرجات متفاوتة . الأمر الذي نسيه المؤمنون بسبب أن الأمد طال ( ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولم يكونوا كالذين من قبلهم طال عليهم الأمد فقست قلبهم فكثير منهم فاسقون ) هذه الآية نزلت في الذين آمنوا من العرب و العجم نزلت في الصحابة و آل البيت تذكيرا و إنذارا من الله عز وجل : ألم يحن الوقت بعد أيها المؤمن أن يخشع قلبك لذكر الله أنسيت الكتاب الذي أنزل من السماء لأجلك أنسيت ما جاء في القرآن من الحق الذي يدمغ الباطل فيزهقه أنسيته أيها النسي ؛ أنسيت أن الله أنزل أم نسيت أن الذكر من الله أنزل أنسيت أنه لأجلك أنزل أم نسيت أنه على خير البرية أنزل ؛ قل لي بربك ماذا نسيت ؟ ومن نسيت ؟ و لم نسيت ؟ أما آن الأوان بعد أن تسمع الذكر بقلبك و تنصت لربك ؟

تذكر أيها الإنسان أن الدنيا دار جهزت و أعدت و سخرت لك من أجل تسهيل مأموريتك فيها أثناء إقامتك المحدودة في الدنيا .



فما هي الشروط وما هو المطلوب ؟

الشروط أن تكون جنا أو إنسا مكلفا عاقلا يقظا مسلما مؤمنا .

و المطلوب أن تبتغي في ما أتاك الله الدار الآخرة و لا تنسى نصيبك من الدنيا و أحسن كما أحسن الله إليك .

وما هي الجائزة؟

والجائزة هي أن تبعث مقاما يرضيك تأمل و ادع للرسول المحمود بالمقام المحمود من الرب الحميد المجيد
إن الرسول وهو المعصوم من الخطأ وعد بالشفاعة لمن دعا له بالمقام المحمود ، لأن التنافس على ذلك المقام شديد وكل نبي يود لو يكون في ذلك المقام لأنه لن يكتب إلا لواحد .
إنه التنافس بين العباد على مقامات أعدها الله لعباده الناجحين في المسابقة .
مقام المسلم في الجنة أقل من مقام المؤمن و المؤمن مقامه أقل من المحسن ، مقامات بعضها فوق بعض .
امتحان مدته عمرك . من أول حلم إلى أول كشف للغطاء لتذرك أن قيام الساعة ليس حلما بل حقيقة .
نعبد الله لكي يرفع مقامنا عنده ، منا نحن معشر الجن و الإنس من يعبد الله طمعا في الجنة و لهم مقام التجار ، و منهم من يعبد الله خوفا ولهم مقام العبيد ومنهم من يعبد الله لا خوفا و لا طمعا ولهم مقام أعلى و أفضل إنه مقام الحب ، مقام قوم يحبهم الله ويحبونه . كن قطبا إن استطعت و إلا كن و ليا فإن لم تستطع كن مؤمنا و إلا فأسلم و استسلم و اطرق باب الرجاء و اسأله الهداية آمن يزدك الله هدى .
الدنيا تنافس من أجل جوائز لم تره عين قط ولم تسمعها أذن قط و لم تخطر على قلب بشر ، و في ذلك فليتنافس المتنافسون .
الصلاة
من يصلي فريضة في بيته من الرجال أقل بسبعة وعشرين درجة من من صلى في المسجد ومن صلى في المسجد في الصف الأخير أقل من من صلى في الصف و الأول و الحبيب يخبرنا أن لو كنا نعلم ما في الصف الأول من خير لتقارعنا عليه ، ومن حضر أولا كان أفضل من من حضر أخيرا .
في الصيام نفس الأمر و هو درجات صيام لا أجر عليه سوى الجوع والعطش وصيام العامة وصيام الخاصة وصيام خاصة الخاصة ، وفي كل فرض و في كل أمر يرضاه الله لعباده تنافس .

تأمل ؛ تحرك .. أسرع .. إعمل .. تنعم ، و احذر المعاصي فإنها تزيل النعم .
ماذا يقع عندما تكون مؤمنا مقبلا على الله غير مدبر ثم تأتي كبيرة من الكبائر ، أتعرف ماذا يقع ؟؟،

أتذكر الحبل الرباني الممدود من السماء إلى الأرض ،؟؟

أتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أن هذا القرآن حبل طرفه بيدي الله
وطرفه الثاني بأيدينا ؟؟



كلما عبدت عليت درجة بكل حرف بكل ركعة بكل زكاة وصيام ؛ ترتفع درجة تلوى درجة حتى تصل مقاما و ترتقي من مقام إلى مقام ،
لكن يطول عليك الأمد و يكيد الشيطان و يمنيك و ينسيك ثم من ذاك المقام إلى درك المعاصي يرديك
و أنت تظن أنه يرضيك . فينزع عنك لباس التقوى نفس المكيدة و نفس الطريقة و نفس الحيلة ، التي دفعت آدم عليه السلام للأكل من الشجرة فخرج مما كان فيه هو و زوجه .

هذا ما يقع لكل مؤمن حين يعصى الله ؛ يخرج من ذلك المقام أو ينزل أو مذموما

و تأمل الحديث إن شئت : لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ... ولكن من تاب يتوب الله عليه ؛ ما عليه سوى أن يبدأ من جديد ،
نعم عليه أن يبدأ من الأول ؛

ضاع الوقت وضاع الجهد و السبب مكيدة من مكائد الشيطان ،

عندك الكلمات التي أعطى الله آدم وهو في الأرض فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه .

. أيها المكلف إنسا كنت أو جنا إن ما حرم الله هو الشجرة التي منع الله آدم الأكل منها ؛ إن الخمر و الميسر و لحم الخنزير و الميتة و الزنا و سفك الدماء و الربا ، ... شجرة . ما أكل منها مؤمن إلا ونزل مغضوبا عليه

و إن تاب سجل في سجل المتسابقين من جديد و إن لم يتب بقي في دركه ومعيشة ضنكا وذاك شأن من لم يسلم ومن لم يؤمن أو من أسلم و آمن بقلبه و لم يعمل بإيمانه شيئا

حاله كمتسابق في الحلبة أعد اللباس الرياضي و الحداء و سمع ضربة المسدس إلا أنه لم ينطلق و عندما يقال له هيا شارك يقول أنا مشارك قلبي معكم ؛ تنتهي المسابقة ويفوز من فاز ويخسر من خسر ؛ .

تذكرة : الفائز في جنة الخلد والخاسر في نار الخلد فانظر أين تريد أن تخلد .
لا قيمة لتدينك إذا لم يمنحك همة تطمع في رفقة الأنبياء و مزاحمة الأولياء و الأقطاب في المقامات ,
و إلا لماذا أنت هنا ؟؟؟؟؟ عد من حيث أتيت إن استطعت ؛ عد إلى بطن أمك ؛ أليس بطن الأم قبر و الرحم برزخ فمن خرج من بطن الأم إلى الأرض لا يعود ومن خرج من ظهر الأرض إلى باطنها لا يعود و من بعث فإنه للموت لا يعود ؛ لا يمكن لأحد أن يرجع أو يوقف الزمان أو يغير الوجهة في طريق ,,,
تلبية نداء الله عز وجل للسماوات و الأرض : إأتيتا طوعا أو كرها قالتا : أتينا طائعين ؛

عد إلى الأمد إن استطعت و اترك المتسابقين يتنافسون للوصول إلى مقام محمود في الأبد وما خاب من صلى وصام وزكى و قام لله وسجد .
ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره .


هذا الموضوع وجدته في احدى المنتديات ونقلته لكم لانه مهم

:السلام :



:9999999:



:55225522:



:0010010000:

:33663333:

شكرا لك يا سيدي المدير